أصدرت وكالة “ستاندرد أند بورز” تقريرًا يفيد بأن الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح وأضرار جسيمة في البنية التحتية، مع توقف إنتاج الغاز في حقل “تمار” القريب من غزة. يأتي ذلك بعد تصاعد الصراع في أكتوبر.
على الرغم من استئناف الإنتاج في حقل “تمار” في نوفمبر، فإن الإغلاق ألقى الضوء على تأثيرات الحرب على مشروعات الغاز في إسرائيل ومستوردي الغاز منها. الحرب أثرت على صادرات الغاز الإسرائيلي، خاصة إلى مصر والأردن، مما قد يؤثر في نهاية المطاف على التصنيف الائتماني للمنطقة.
تستورد إسرائيل الأردن بشكل كبير جميع وارداتها من الغاز منذ عام 2020، وتستورد مصر نسبة صغيرة من وارداتها. تشير التوقعات إلى أن تكون إمدادات الغاز إلى مصر أكثر عرضة للخطر من الأردن، مما يجعل مصر تواجه نقصًا طويل الأمد في إمدادات الغاز عندما يكون المعروض ضيقًا.
وتتوقع “ستاندرد أند بورز” بقاء الصراع محصورًا بين إسرائيل وغزة لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي تصعيد الصراع وانتقاله خارج حدود إسرائيل إلى تدمير خطوط الأنابيب أو تعطيل الشحن في مضيق هرمز.
تقول الوكالة إنه في حالة حدوث ذلك، قد يتوقف إنتاج الغاز الإسرائيلي تمامًا. وتستبعد الوكالة أن يتمكن العديد من منتجي الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي من سد تلك الفجوة بسبب العقود الملتزمة بالفعل بشأن إنتاجها من الغاز.
بالإضافة إلى ذلك، يرتبط تقليل إمدادات الغاز بتدهور الوضع الاقتصادي في مصر، حيث تعتمد حوالي 60%-65% من إنتاج الغاز المحلي على توليد الطاقة، وتذهب نسبة 20%-25% للاستخدام الصناعي.
تأثير الحرب على أسواق النفط والغاز
تتسبب الحروب في ارتفاع أسعار النفط والغاز بسبب زيادة علاوة المخاطر. قفزت أسعار النفط على منصة نقل الملكية إلى 59.8 دولار لكل ميجاوات في الساعة بعد السابع من أكتوبر، مقارنة بـ 46.5 دولار في سبتمبر.
تتوقع “ستاندرد أند بورز” استمرار تقلبات أسعار النفط والغاز مع احتمال ارتفاعات حادة في حال تصاعد الصراع. ومع ذلك،
ترشيحات
أسعار النفط تشهد ارتفاعًا قويًا مع تطورات طوفان الأقصى
استقرار أسعار النفط بعد قرار السعودية وروسيا بالاستمرار في خفض الإنتاج
[…] ستاندرد أند بورز:الحرب في الشرق الأوسط تتسبب في تداول ا… […]