قطاع التعدين يزيد من نمو الاقتصاد السعودي

تسعى السعودية منذ فترة ليست بالقليلة إلى توحيد اقتصادها نحو قطاعات متغيرة عن قطاع النفط, واتجهت في ذلك نحو قطاع

التعدين, والذي يبرز بأهميته في أقوى بلدان العالم اقتصادياً

جذب الاستثمار في قطاع التعدين في السعودية, تسعى السعودية جاهدة على دعم الاستثمارات بتنوعها في قطاع التعدين لاستغلال الثروة

التعدينية المقدرة بـ٢,٣ تريليون دولار لتقسم إلى ٣٢١ مليار دولار للفوسفات

و ٢٢٩مليار دولار للذهب أما النحاس فقدرت قيمته بـ٢٢٢مليار دولار ,كما يتم العمل على جعل البنية التحتية قاعدة متينة لضمان الاستمرارية

رؤية السعودية ٢٠٣٠ 

أعلنت السعودية عن رؤيتها الجديدة في تحويل أرباحها نحو نشاطات أخرى بعيدة عن أرباح النفط, لتضع مجمل تركيزها على قطاع التعدين

الذي يعد ركيزة أساسية في الاقتصاد السعودي, وتمتاز السعودية بغنى الثروة المعدنية, ما يكرس فكرة استغلالها لخلق نهضة جديدة للبلاد

نظام جديد يدعم المسح الجيولوجي لجعل رؤية السعودية ٢٠٣٠ واقعية ونتائجها ملموسة, أقرً مجلس الوزراء السعودي عام ٢٠٣٠ نطاماً جديداً خاصاً بقطاع التعدين

يركز على تسريع وتيرة الاستثمار الأجنبي, لذلك أصدر المجلس قراراً في تسهيل أنشطة برامج المسح الجيولوجي والاستكشاف

إصافة إلى قرار خفض النسبة الصريبية إلى ٤٥%, ما رفع من سوية قطاع التعدين في السعودية وأصبح ينافس أقوى مناطق التعدين على مستوى العالم

طرح رخص للتنقيب على المعادن.. صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية (بندر الخريف):إن السعودية تهدف إلى طرح ١٠ رخص للتنقيب على المعادن للمستثمرين الدوليين

ويتزامن مع هذه الخطة اكتشاف مواقع جديدة متاحة للتنقيب على المعادن

ما تسعى إليه السعودية بشكل رئيسي هو رفع إسهامات قطاع التعدين في الناتج المحلي, ليصل إلى ٢٤٠ مليار ريال سعودي (٦٤) مليار دولار عام ٢٠٣٠

وهو ما ينعكس إيجابياً على فرص التوظيف أي من المتوقع زيادة الطلب على التوظيف في قطاع التعدين ليبلغ أكثر من ٢٠٠ ألف وظيفة

الصراع على المعادن..

في وقت تشهد أقوى دول العالم صراعاً على المعادن, إضافة إلى الأزمات التي يعيشها العالم أجمع والتي كان بسببها بشكل غير مباشر صناعة الرقائق الالكترونية, وبدورها أسعار السلع تأثرت بسبب صعود سوق المعادن والرقائق الالكترونية

أيضاً شكلت الحرب الروسية الاوكرانية عائقاً آخر أمام رفع قيمة الاقتصاد العالمي

لذا تخطو السعودية بالاتجاه الصحيح وقرارها في استثمار كافة موارد البلاد بعيداً عن النفط قراراً صائباً.

 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *