ارتفع الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة، وذلك نتيجة للتفاؤل بشأن إمكانية خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في المستقبل القريب.
شهد الدولار النيوزيلندي أكبر تحركات، حيث ارتفع بنسبة 0.49% إلى 0.6166 دولار بعد قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير ولكنه حذر من احتمال تشديد السياسة النقدية في المستقبل.
تأثرت عائدات سندات الخزانة الأمريكية وقيمة الدولار بتصريحات كريستوفر والر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي أشار فيها إلى إمكانية خفض الفائدة في الأشهر القادمة. تلك التصريحات دفعت بعائدات السندات والدولار للهبوط في الجلسة السابقة.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية، أدنى مستوياته منذ أغسطس بلغت 102.46 نقطة، لكنه تعافى قليلاً ليصل إلى 102.73 نقطة.
من المتوقع أن يشهد المؤشر تراجعًا بنسبة 3.7% خلال شهر نوفمبر، وهو أكبر انخفاض شهري له هذا العام.
على النقيض، قلص اليورو مكاسبه بعدما تجاوز مستوى 1.10 دولار لفترة قصيرة لأول مرة منذ أغسطس، وانخفض طفيفًا إلى 1.0991 دولار.
تأثرت حركة الدولار بشكل كبير بآمال السوق بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يعكس التوجهات الاقتصادية والنظرة المستقبلية للسياسة النقدية في الولايات المتحدة.
ترشيحات