شهد مؤشر “بلومبرج” لسندات الشركات والسندات السيادية ارتفاعًا إلى 4.9% مرة أخرى في نوفمبر، محققًا أكبر مكاسب شهرية منذ ديسمبر 2008. يُرجى ملاحظة أن هذا الأداء يأتي بعد فترة من التقلبات في أسواق السندات.
ارتفع المؤشر بفضل آفاق خفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية العالمية الأخرى. كما أشارت تصريحات كريستوفر والر، محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن مستويات الفائدة الحالية تبدو مناسبة لتباطؤ النمو الاقتصادي وتخفيض التضخم.
يعكس هذا الارتفاع في المؤشر توقعات المستثمرين بأن السياسات التشددية فيما يتعلق بأسعار الفائدة قد انتهت، وأن الفترة المقبلة قد تشهد خفضًا للفائدة. يُلاحظ أن هذا الارتفاع في أسواق السندات يأتي بعد فترة من الانخفاض الشديد الذي شهدته الأسواق خلال الفترة من أغسطس إلى أكتوبر.
هناك تباين في آراء المستثمرين ومتداولي الفائدة حول توقيت وسرعة التحركات المستقبلية للفائدة، ويظل هناك بعض التوترات بينهم. في حين يتوقع البعض خفضًا سريعًا للفائدة، يرى آخرون أن هذا يتطلب هبوطًا اقتصاديًّا أكبر.
المستثمرون يتابعون عن كثب التطورات في السوق وتصريحات صانعي السياسة النقدية، ومع دخول ديسمبر، يُتوقع أن تستمر الأسواق في التفاعل بشكل حاد مع الأحداث الاقتصادية والسياسية.
ترشيحات