عكست أسعار النفط انخفاضًا بعد فترة قصيرة من الارتفاع اليوم الاثنين، في ظل الضغوط المستمرة نتيجة لقرار “أوبك بلس” بشأن إنتاج النفط، إلى جانب عدم اليقين بشأن نمو الطلب العالمي على الوقود.
ورغم ذلك، تقلل المخاطر المتعلقة بانقطاع الإمدادات نتيجة لتصاعد التوترات في الشرق الأوسط من الخسائر.
هبط سعر خام برنت بنسبة 0.9% إلى 78.15 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس بنسبة 0.8% إلى 73.43 دولار للبرميل.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى قلق المستثمرين حيال خفض منظمة “أوبك+” لإنتاج النفط، وهو القرار الذي يعتبره البعض مبررًا ولكن يظل قيد التجاهل بواسطة أسواق النفط حتى الآن.
شهدت أسعار النفط انخفاضًا بنسبة أكثر من 2% الأسبوع الماضي بسبب مخاوف حول مدى جدوى خفض منظمة “أوبك+” للإمدادات، جنبًا إلى جنب مع القلق بشأن تراجع نشاط قطاع التصنيع العالمي.
يظل قرار التقليل التطوعي للإنتاج محور قلق المستثمرين بشأن التزام المنتجين به، والمستثمرون يظلون غير متأكدين من كيفية قياس تلك الخطوة.
تعتبر التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك استئناف الصراع في غزة، من المعاملات التي تؤثر على أسعار النفط، وقد زادت من الزخم الصاعد. ومع ذلك، يتوقع بعض المحللين أن تظل أسعار النفط تحت ضغط في الوقت الحالي بسبب التعافي الاقتصادي الصيني المخيب للآمال وزيادة إنتاج النفط الخام الأمريكي.
ترشيحات
اتفاق مبدئي لـ أوبك+على خفض إنتاج النفط
8.5 مليار دولار صادرات السعودية غير النفطية إلى القارة الأفريقية